في لحظة عابرة كباقي اللحظات الآخرى

أدركت انني بحياتي لم احب احداً  ولم أجرب الحب

سواءٍ أكان مع صديق او مع حبيب ..!

لانني اشعر بانني لست كما انا . اعتقد انني تغيرت  خطوة خطوة كبيرة علي حتى انني

شعرت بانني لست انا... كانني شخص آخر..

كانني كما لو كنت لا شي ..كانني اتعلق بمن حولي ليساعدونني على النجاة

ثم بعد تفكيري قلت اصمتي

وحدة الزمن سيدلكي على الصواب والنجاة

وليس الحقيقة العمياء

المغلفة نفسها بالرداء الاسود

وساقول لها ساتغلب عليكَ ياذات الرداء

آلآم الكذب

سمعت ذآت يوم إن اي احد بامكانة الكذب على الجميع وعلى كل من حوله

فرحت اتسأل "هل يمكنه الكذب على القدر؟؟!"

لكن بعد مدة عرف انه لا يمكنه الكذب على القدر حتى لو نجح في الكذب على نفسة

(مع العلم انه لا يستطيع الكذب على نفسة)

بالنسبة لي ..[.:. ذآت يوم وعدةُ شخص عزيزٌ عليّ بأنني لن اكذب بعد الان و سأقول الحقيقة مهما كانت .

لكن جاء يوم  وجعلني اخفق فيما قلته .. وفي وعدي

وقلت عندها:. كذبت اليوم

وساكذب وغداً وبعدها وبعدها و اعيش داخل علبة من الاكاذيب

كنتُ بلهاء .. لا بل لم اكن افكر في تلك اللحظة بأي أحد سوى بنفسي .

ثم ادركت انني كنتُ انانيه لدرجة (افضل موت اقرب الناس الي على موتي)  هل انا كذلك ؟؟أخذت أتسأل هل انا بتلك الانانية لا يمكن .!

هذه هي الحقية انا انانية عرفت نفسي اخيرا .. على الرغم لم يعرفني احد من المقربين مني

يمكن يعود السبب في انني لا احب الاكثار من الكلام والمدح على نفسي

 كما يفعل البعض .!!!

 

الوحدة , الكراهية احيانا تعطينا القوة

عندما نكون بحاجة لها

حاول فلا حياة...

بدون المحاولة

من المؤلم ان تقف أمام المراءة

ولا تعرف من انت !!

من الصعب ان احددمن انا او شخصيتي كيف.!

لكنني أعترف انني طفولية احمل في ملامحي

براءة العالم كله

واحمل في قلبي كرها للعالم كله..!

احيـاناً إنـهـاء شيء

قد يكـون

هو بداية لشيء جديد

معجزة صغيرة للأمل

كـآنت - أنين -

أحـسد المآذن ،

وأحسد الأطفال الرضع ،

لأنهم وحـدهم يملكون صفة الصراخ..

والقدرة عليه..